ملخص المقال
نتنياهو يعلن في مدينة تورونتو الكندية مخاطبا تجمعا لأفراد الجالية اليهودية هناك أن الدولة الفلسطينية المقبلة ينبغي أن تكون منزوعة السلاح فعليا.
قصة الإسلام – وكالات
أشار رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو اليوم الأحد أن الدولة الفلسطينية المقبلة ينبغي أن تكون منزوعة السلاح فعليا لتفادي أن يكون لإيران موطىء قدم في الضفة الغربية.
وقال نتنياهو مخاطبا تجمعا لأفراد الجالية اليهودية في مدينة تورونتو الكندية: "علينا التاكد من أن السلام الذي ننتظره متجذر في الأمن.
السلام الوحيد الذي يمكن أن يستمر هو سلام نستطيع الدفاع عنه". وأضاف: إن "الدولة الفلسطينية المقبلة يجب أن تكون منزوعة السلاح فعليا".
وتندرج زيارة نتنياهو لكندا في إطار جولة في أميركا الشمالية ستقوده أيضا إلى واشنطن، حيث يجري محادثات الثلاثاء مع الرئيس باراك أوباما تتناول استئناف مفاوضات السلام غير المباشرة مع الفلسطينيين.
وأوضح رئيس الوزراء الصهيوني أنه بعد الانسحاب الصهيوني من جنوب لبنان وقطاع غزة، سيطر حزب الله اللبناني المدعوم من إيران وحركة حماس على هاتين المنطقتين.
وقال: "لا يمكننا السماح بتكرار هذا الخطأ مرة ثالثة، لا يمكننا السماح بوجود إيراني على الهضاب المشرفة على تل أبيب".
وعلى جانب آخر أشارت تقارير بريطانية أن الكيان الصهيوني وضع ثلاث غواصات نووية في الخليج العربي قبالة السواحل الإيرانية استعدادا على ما يبدو لمعركة مقبلة ضد طهران بسبب النووي الإيراني.
وتزامن نشر هذه التقارير مع الجدل المتزايد حول برنامج إيران النووي واحتمال فرض مجلس الأمن عقوبات صارمة على طهران، بينما يعلن الكيان الصهيوني رفضه التعاون مع قرار مؤتمر مراجعة حظر الانتشار النووي بمراقبة أنشطته النووية.
وحسبما ذكرت صحيفة "صاندي تايمز" اللندنية، فإن ثلاث غواصات نووية صهيونية، تحمل صواريخ بالستية برؤوس نووية، قد وصلت الى الخليج العربي، وأخذت مواقعها قبالة السواحل الايرانية.
وأضافت الصحيفة: إن "الهدف من وجود الغواصات الصهيونية هو ردع إيران لئلا تقوم بهجمات صاروخية باتجاهها، حيث سيتم إبقاء احدى هذه الغواصات على الأقل في الخليج العربي بشكل دائم".
وأضافت الصحيفة أن أسطول الغواصات الصغير "فلوتيلا 7" - دولفين وتيكوما وليفياثان، قد زار الخليج من قبل، إلا أنه تم اتخاذ القرار الان بضمان تواجد دائم لواحدة على الأقل من هذه الغواصات.
وقال مراقبون: إن الكيان الصهيوني يهدف إلى الإعداد لمعركبة مقبلة، إضافة إلى أنه يسعى إلى توظيف الخبر لرفع معنويات الجيش الصهيوني لأنه أخفق في عدة أمور حدثت في المنطقة.
لكن هذه الغواصات لن تكون لها أية فاعلية إذا لم تتلق مساعدة جوهرية من الجيش الأمريكي، وقال مراقبون: إنه إذا كانت الولايات المتحدة غير راضية عن وجود الغواصات تاصهيونية قبالة شواطئ إيران فإن وجودها عبارة عن زوبعة في فنجان ولا يمكن التعامل مع الموضوع بجدية.
التعليقات
إرسال تعليقك